مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

مشكلتنا تكمن في غياب القرآن عن ذهنيتنا.

مشكلتنا تكمن في غياب القرآن عن ذهنيتنا.

الخلاصة: أنَّ القرآن الكريم هو كتاب هداية، نهتدي به، نسترشد به في كل شؤون الحياة، وفي المواقف والأعمال والتصرفات، وهو الخلاصة للدين الإلهي، والمتضمن للرسالة الإلهية، ونحن سنحاسب في الدنيا والآخرة من الله -سبحانه وتعالى- على أساس علاقتنا بهذا الكتاب، المشكلة في واقعنا كمجتمعٍ مسلم: أن أغلب الرؤى، أكثر المفاهيم، معظم التصورات ليست من القرآن، ولا على أساس القرآن، ولا متفقةً مع القرآن، ونتأثر بها في هذه الحياة، وأكثر المسلمين [مطننين]، مفكرين تفكيرات منفصلة عن الاهتداء بالقرآن: سياسيون كم يفكرون تفكيرات بعيداً عن العودة إلى القرآن، المسألة مفصولة في الذهنية، ليس هناك تفكير من الأساس إلى أن نرتبط بالقرآن الكريم، أن نرتبط به، أن نعود إليه، أن نهتدي به، أن نسترشد به، غائبة هذه المسألة، بقية الفئات والمسؤولين، والكثير من الناس كذلك انفصلوا حتى على المستوى الذهني عن مسألة العودة إلى القرآن الكريم ككتاب هداية، معظم وأغلب الأفكار والمفاهيم والتصورات بعيدة عن القرآن الكريم، أكثر المواقف ينطلق فيها الكثير من الناس بعيداً عن القرآن الكريم، لا يحسب حساباً للعودة إلى القرآن الكريم وتصحيح موقفه من خلال القرآن الكريم، وفراغ في الذهنية فراغ

اقراء المزيد
تم قرائته 243 مرة
Rate this item

يجب استحضار الهدف المهم من فريضة الصيام.

يجب استحضار الهدف المهم من فريضة الصيام.

قدَّمنا بالأمس عرضاً موجزاً على ضوء الآيات المباركة من سورة البقرة، التي نزل فيها التشريع من الله -سبحانه وتعالى- لفريضة صيام شهر رمضان، والتي تعتبر ركناً من أركان الإسلام، ويتبين لنا من خلال تلك الآيات المباركة الأهمية الكبيرة لهذه الفريضة العظيمة، وما اقترن بها من تسهيلات تراعي مختلف الظروف التي يعيشها الإنسان: كحالة المرض، وحالة السفر، وحالة العجز والضعف لدى الطاعنين في السن… وما شابه ذلك من الحالات، كما لاحظنا- فيما مضى- بالأمس الفوائد والمكاسب المغرية والعظيمة والمهمة المترتبة على هذه الفريضة المباركة، مما يجعل من هذه الفريضة المباركة جذَّابةً ومهمةً للإنسان؛ باعتبارها تمثِّل عاملاً مساعداً مهماً وفعَّالاً ومؤثراً لهذا الإنسان على المستوى التربوي، للسيطرة على غرائزه، وتكسبه قوة الإرادة، وقوة العزم، وقوة التحمل؛ فيتحرك في ميدان هذه الحياة للنهوض بمسؤولياته، وللاستقامة الأخلاقية والسلوكية والعملية، وهذا مكسبٌ عظيمٌ، ومكسبٌ مهم.

اقراء المزيد
تم قرائته 297 مرة
Rate this item

حاجتنا للطاقة البشرية لا لتحديد النسل.

حاجتنا للطاقة البشرية لا لتحديد النسل.

مما مرَّ بنا أيضاً بالأمس قول الله -سبحانه وتعالى-: {وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ}[البقرة: من الآية187]، عندما أتى الحديث عن حِلِّيَّةِ المعاشرة الزوجية في ليالي شهر رمضان، في الليل وليس في النهار، والله -سبحانه وتعالى- يلفت نظرنا إلى أن يكون لدينا الوعي عن أهمية كلما أحلَّه الله لنا في جوانب مهمة، وليس فقط لإرضاء الغريزة والشهوة لدى الإنسان. |لا| إنما هناك أيضاً إضافةً إلى أن هذا يتحقق للإنسان بالحلال، ولكن هناك أيضاً مسائل مهمة يلتفت الإنسان إليها، يحرص كلٌ من الزوج والزوجة أن يكون لهما ذريةٌ طيبة، هذه مسألة مهمة، ونحن في زمن فيه أحداث كبيرة وجسيمة، وصراع، وشهداء كثر، والأمة تضحي كل يوم بتضحيات كبيرة، يحتاج الناس إلى الذرية الطيبة، ليس في الإسلام برنامج تحديد للنسل، يمكن فقط مراعاة الظروف الصحية

اقراء المزيد
تم قرائته 243 مرة
Rate this item

عظمة أن يكون مصدر توجيهاتنا هو الله تعالى!

عظمة أن يكون مصدر توجيهاتنا هو الله تعالى!

ولهذا يجب أن نستشعر نحن الذين آمنوا، نحن كمجتمعٍ مسلم، قيمة الخطاب الإلهي، قيمة النداء الإلهي، قيمة الهداية الإلهية، هذه النعمة العظيمة، قيمة ما يأتينا من الله -سبحانه وتعالى- أن يكون المصدر الذي نتلقى منه التوجيهات، الهداية، التعليمات، الحلول لمشاكل هذه الحياة، الإرشادات لما علينا أن نفعله في هذه الحياة، أن يكون هو الله -سبحانه وتعالى- بكماله المطلق، برحمته التي وسعت كل شيء ولا حدود لها، بعلمه بكل شيء، بعلمه المطلق، بعلمه الذي لا يحده حد، الذي شمل كل شيء، ووسع كل شيء، وأحاط بكل شيء، الذي يعلم السر في السموات والأرض، العليم بذات الصدور، العليم بمن خلق {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ}[الملك: من الآية14]، العالم بالغيب والشهادة، العالم بالماضي والحاضر والمستقبل، العالم بكل الجزئيات والتفاصيل، لا تسقط ورقة إلَّا هو يعلمها، يعلم ما هو في أعماق البحار، وما هو في السماوات والأرض، محيطٌ بكل شيءٍ

اقراء المزيد
تم قرائته 304 مرة
Rate this item

الانتماء الإيماني، وضرورة إعادة الضبط!

الانتماء الإيماني، وضرورة إعادة الضبط!

الوقفة الأخرى فيما يعنيه الانتماء الإيماني: تلك وقفة مع النداء الإلهي، وقيمة الهداية الإلهية، وقيمة التوجيهات الإلهية وأهميتها، وقفة مع الانتماء الإيماني وما يعنيه هذا الانتماء، بنعمة الله كمجتمعٍ مسلم نقول: [نحن مسلمون ومن الذين آمنوا، ونؤمن بالله وكتابه ورسوله…الخ.]، ولكن من المهم لنا أن نرسخ ما يعنيه هذا الانتماء في واقع حياتنا، وأن نستحضره في كل شؤون الحياة، وفي كل مواقع المسؤولية، وفي كل الظروف والأحوال؛ لأننا نغفل، ببساطة نغفل عن ما يقتضيه هذا الانتماء، الإنسان في كثيرٍ من شؤونه، وفي كثيرٍ من حالاته، وفي كثيرٍ من مواقع المسؤولية قد يغفل أو ينسى ما يقتضيه هذا الانتماء، فينطلق بعيداً عن ما ينبغي أن يكون عليه كمؤمن، يعصي الله -سبحانه وتعالى- ينحرف عن نهج الله، عن توجيهات الله، عن أوامر الله، يتحرك من منطلق هوى نفسه، ولذلك نحن بحاجة إلى أن نرسخ هذا الجانب بشكلٍ كبير، انتماؤنا للإيمان هو ميثاقٌ على السمع والطاعة لله -سبحانه وتعالى- ارتباط من واقع الحياة في كل شؤون الحياة، في

اقراء المزيد
تم قرائته 362 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر